انتهت مباراة مساء أمس الأول بين فريقي الكويت والكرامة السوري لكرة القدم، لكن شغب الجماهير على بعضهم استمر حتى بعد نهاية المباراة، وأصيب 16 شخصا ما بين مواطنين وسوريين جراء معركة بسبب الفوز والخسارة و«خزني واخزك» ونقل 6 أشخاص إلى مستشفى الأميري ومبارك لتلقي العلاج اللازم وتعامل مع المشاجرات رجال دوريات نجدة العاصمة وعدد من فنيي الطوارئ الطبية.
بدأت الحادثة بعدما انتهت مباراة الفريقين بفوز فريق نادي الكويت على نظيره السوري واشتد الحوار بينهم والاعتداء المتبادل، وتدخل في المشاجرة العشرات من الجماهير الكويتية والسورية ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص استدعى سوء حالتهم إلى نقلهم للمستشفيات بينما نقلت 10 حالات أخرى عن طريق المركبات الخاصة فيما قام رجال الأمن بضبط عدد من المتسببين في المشاجرة وتحويلهم إلى مخفر المنطقة.
وأكد مصدر طبي لـ«الوطن» أنه تم إرسال 15 سيارة إسعاف إلى مكان المشاجرة بالإضافة إلى سيارتي إسعاف كانتا أمام نادي الكويت الرياضي للحالات الطارئة لكن الازدحامات المرورية وتوقف المركبات العشوائي أعاق عمل فنيي الطوارئ الطبية في محاولتهم لنقل أكبر عدد من المصابين إلى المستشفى، وقام بعض الفنيين بمعالجة المصابين أوليا في الموقع وتم نقل ما يمكن نقله عن طريق سيارات الإسعاف إلى «الأميري» و«مبارك».
وأكد مصدر أمني أن دوريات المرور والنجدة والأمن العام طوقت المنطقة بالكامل وضبطت المستهترين الذين استعرضوا بمركباتهم بعد الفوز ونظموا "مسيرة" دون تصريح رسمي من الإدارة العامة للمرور فتم ضبطهم وحجز مركباتهم وتحرير 85 مخالفة مرورية على شارع الخليج والدائري الثاني والأماكن التي تواجد بها المستهترون بعد نهاية المباراة.